وكالة بهنا

أفلام جوسلين صعب

تنسيق وتيسير وكتابة: محمد أمين
عرضت بهنا على مدار شهر يناير 2024 مجموعة من الشرائط التي تم ترميمها مؤخرًا عبر مؤسسة جوسلين صعب. تقدم هذه الأعمال صورًا مختلفة وعبر لحظات متفاوتة، سواءً من لبنان أو إيران أو مصر، لتطرح مسألة صور الصراعات السياسية وأرشيفات الحروب ومآلاتها السياسية والجمالية في هذه اللحظة.

تعمل سينما جوسلين صعب دومًا كشاهد يقظ، ترصد وتوثق، عالم ضمن نطاق الصراع، بين لحظات التمزق والانهيار، حيث تتطابق المقولات السياسية والاجتماعية الكبرى مع اللفتات اليومية والضئيلة، تقترح الصور طرقًا للوجود في ظل الحرب، تعمل كأداة للمواجهة، وتخلق مجالًا للتضامن والمقاومة وسط الحروب والنزاعات وعمل الأجساد. كتحدٍ ودليل، يصير وجود تلك الصور، بثها وتداولها، هو أحد أقصى آليات المقاومة، في انطباع تلك الصور على عيون أولئك البعيدين والغافلين، يتم توريطهم كشهود أيضًا، يتشاركون وطأته وأثقاله، وحينها لا تبدو الحرب فقط كمأساة، كفظائع شعورية، وإنما كحدث مادي نغرق فيه ونتحمل آثاره، نتفهم وتيرته أو نلهو في إثره أحيانًا، ومن هذا الموقع، تصير تلك الصور هي خطة مستقبلية للتحرر والانعتاق.

جوسلين صعب (1948 – 2019):
مخرجة ومصورة وفنانة لبنانية، درست الاقتصاد في فرنسا، ومن ثم بدأت رحلتها السينمائية كمصورة حربية لعدد من الوكالات الأجنبية بعد عودتها إلى لبنان إبان الحرب الأهلية، ومنها إلى عدد من الدول الأخرى لتعمل على إنجاز عدد من الشرائط السينمائية والصحافية حول الحروب وأحداث الاضطرابات والتحولات السياسية.
برنامج الأفلام:
(بلاتوه بهنا)
الأقباط: صليب الفراعنة (1986) / 16 دقيقة
اشباح الإسكندرية (1986) / 18 دقيقة
مهندس الأقصر (1986) / 18 دقيقة
حب الله – الأصولية (1986) / 17 دقيقة
(مكتبة الإسكندرية)
بيروت: ليس من جديد (1976) / 35 دقيقة
نساء فلسطينيات (1974) / 15 دقيقة
(بلاتوه بهنا)
إيران: مسيرة نحو اليوتوبيا (1980) / 52 دقيقة
(مكتبة الإسكندرية)
رسالة من بيروت (1978) / 52 دقيقة
أطفال الحرب (1976) / 10 دقائق
(بلاتوه بهنا)
جبهة الرفض (1975) / 10 دقائق
حملة صليبية جديدة في الشرق (1975) / 10 دقائق
اللبنانيون رهائن مدينتهم (1982) / 9 دقائق
سفينة المنفى (1982) / 12 دقيقة
اسمي ماي شيغونوبو (2018) / 7 دقائق
(مكتبة الإسكندرية)
بيروت، مدينتي (1982) / 37 دقيقة
جنوب لبنان: تاريخ قرية تحت الحصار (1976) / 12 دقيقة
تمت جميع العروض بفضل التعاون مع مؤسسة جوسلين صعب وبالتعاون مع نادي سينما مكتبة الإسكندرية