وكالة بهنا

رؤيتنا: 

 

تسعى مؤسسة بهنا إلى المساهمة في الواقع الثقافي والفني لمدينة الإسكندرية والمحيط المحلي والإقليمي عبر تنشيط برنامج ثقافي وفني وبرنامج تدريبي للفنون، يقدم إلى الجمهور مجانا، ويشتبك مع مفاهيم إنتاج الفنون المعاصرة، كما يوفر الفرصة لاستضافة وعرض كل ما يمكن من الإنتاجات الفنية المحلية والعالمية التي تساعد على بناء تفكير نقدي وتحليلي، وإعادة التفكير في الثابت والجامد في عملية الإنتاج الفني والتلقي، وحتى في مفاهيم ثقافية متأصلة مثل الأرشيف والمتحفية وعلاقتهم الافتراضية بالجمهور .

 

محيطنا الجغرافي: 

 

تنشط بهنا في مدينة الإسكندرية، وتمارس نشاطها داخل المساحات الفنية، وتقوم باستضافة الأنشطة الفنية المحلية والإقليمية والعالمية وتقدمها لجمهور الإسكندرية.

 

تعمل بهنا في مجال التدريب الفني ، وتسعى إلى التشبيك مع المؤسسات الفنية في كل أنحاء مصر وخارجها.

 

نحن نستهدف:

 

جمهور مدينة الإسكندرية وسكانها في الفئة العمرية من 18 عام وما بعدها بشكل غير حصري وغير محدد بأي اشتراطات

شباب الفنانين المحليين وطلبة الفنون عامة في مدينة الإسكندرية وكل من له قدرة على الوصول مكانيا إلى الإسكندرية سواء من محافظات قريبة أو عبر تواجد لأي أسباب بالمدينة.

مواردنا:

 

تعتبر مساحة “وكالة بهنا” هي أكبر مواردنا حاليا، كما أسست بهنا مساحة “البلاتوه” الفنية وألحقت ستوديوهات عمل منفصلة بكل من الوكالة والبلاتوه 

 

كما تعتبر مجموعة المقتنيات الفنية الخاصة بالسيد بازيل بهنا؛ موردا هاما حيث نستطيع استثماره خلال الإنتاج البحثي والمعرفي لعملنا، لاسيما تاريخ صناعة السينما بالمدينة.

 

وأخيرا نعتبر فريق بهنا هو أهم مواردها دائما.

 

أهدافنا ومشروعاتنا وبرامجنا:

 

ننشط ثلاثة برامج رئيسية هي: برنامج بهنا الدراسي، برنامج الاستضافات الفنية والبحثية، برنامج الفاعليات الحية  والافتراضية  المفتوحة للجمهور 

 

كما نخصص برنامجا مستقلا للأرشيف الرقمي للسينما المصرية.

 

نشارك منذ 2019 في تنفيذ عدة مشروعات في خدمة برامجنا الرئيسية منها: سحر الأرشيف، خماسي، مطاردات، شمال أفريقيا، ستوديو بهنا وغيرها.

 

أهدافنا العامة هي:

 

تنشيط برامج فنية وثقافية تشتبك نقديا مع واقع الممارسات الفنية.

توفير إنتاج فني وبحثي ومعرفي لجمهورنا المستهدف.

تقديم خدمة فنية مميزة لعملائنا في التدريبات والتوثيق والتقنيات الفنية.

بهنا هي مؤسسة/ مساحة فنية تقاطعية مهتمة بالسينما والفنون المعاصرة والتعليم البديل للفنون والأبحاث حول الفنون.


بهنا هي مؤسسة فنية  تهتم بالسينما والفنون المعاصرة والتعليم والبحث الفني.

تقدم وكالة بهنا مجموعة من البرامج تعمل على تحليل وتفكيك الخطابات النقدية التي تتناول الممارسات الثقافية السائدة والنظم المهيمنة على عمليات الإنتاج الثقافي والفني والتلقي المعرفي.

يرجع تاريخ تأسيس بهنا إلى بداية ثلاثينيات القرن العشرين، عندما أسست عائلة بهنا “منتخبات بهنا فيلم” لتكون أول شركة توزيع سينمائي في مصر، واستمرت “المنتخبات” بالعمل كأحد أكبر شركات التوزيع والإنتاج السينمائي في أفريقيا والشرق الأوسط حتى 1963.

مع بداية 2019 أُعيد تأسيس وكالة  بهنا من خلال مجموعة من الفنانين والكُتاب والممارسين الثقافيين، لتدخل مرحلة جديدة وتصبح بهنا مساحة فنية ومؤسسة غير محدودة بحيز جغرافي.

بجانب تفاعل بهنا مع المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، تسعى بهنا لتقديم أنشطتها بشكل خاص لكل الممارسين والمهتمين بالثقافة في الإسكندرية وما يحيط بها من مدن تفتقد للخدمات الثقافية المركزية. 

تعمل بهنا على ثلاث برامج رئيسية: برنامج بهنا الدراسي والذي يتضمن مجموعة من برامج التعليم الفني البديلة، وبرنامج بهنا المفتوح والذي يقدم مجموعة من العروض واللقاءات والبرامج المفتوحة للجمهور، وبرنامج بهنا للإقامات الفنية والبحثية.

كما تهتم وكالة بهنا حاليا بتأسيس وحدة أرشيف تضم مجموعة مقتنيات خاصة بعائلة بهنا، تكون موردا مستمرا لدعم البحث الفني والبرمجة حول الأرشيف ومقتنياته. يهدف المشروع إلى تنظيم وإتاحة قاعدة بيانات إلكترونية خاصة بمجموعة من المقتنيات والوثائق المملوكة لعائلة بهنا والتي يرتبط معظمها بتاريخ السينما المصرية في القرن العشرين.

لدي بهنا مساحتان منفصلتان هما “الوكالة” و”البلاتوه” ملحق بكل منهما ستديو عمل مستقل، وتشمل مساحة الوكالة على مجموعة من الغرف متوسطة السعة والتي تناسب الفاعليات قليلة الحضور مثل الورش الفنية والندوات المتخصصة، كما تناسب قاعة البلاتوه فاعليات العروض السينمائية والندوات الأدبية والورش الموسعة؛ بينما تم تجهيز ستوديو البلاتوه كستوديو عمل للفنانين مجهز بكامل المعدات اللازمة للعمل.

من خلال مجموعة واسعة من المشاريع والحوارات والتعاونات والمطبوعات والبرامج الفنية والتعليمية، تطمح بهنا إلى المساهمة الفعالة في الفضاء الفني والثقافي وخلق مساحة مشجعة على الحوار النقدي والمراجعة المستمرة وإعادة النظر في كل ما هو ثابت ونمطي.