اجتذبت سيرة وكتابات أروى صالح، المناضلة الشيوعية وإحدى قيادات الحركة الطلابية في مصر في السبعينيات، اهتماما خاصا في السنوات الماضية، ومثلت مفتاحا لكشف ومراجعة ميراثٍ مر من الذكورية والأبوية داخل اليسار المصري وفي المجال السياسي بشكل عام. فتقدم أروى تاريخا للمشاعر والحواس والعلاقة بين الجسد والذاكرة يختلف عن تيار الكتابة