وكالة بهنا

أبعد من الحدود

في ظل سيادة وسائط إنتاج الصور على أكثر أدوات المعرفة اليوم، وسيطرة الصور ذاتها على مناحي وتفاصيل حياتنا وأدائنا وتعبيرنا، بالتبعية، صار من الصعب في ظل تلك التتابعات الغامرة من إنتاجات الصور؛ ما بين صور الديجيتال والخام والصور الأرشيفية والصور المخلقة رقميًا، التفكير في حدود فاصلة ما بين الأشكال المختلفة لإنتاجات الصور، سواءً ما بين الفيلم الروائي والتسجيلي، الفيلم التجريبي أو الفيديو الفني على سبيل المثال، أو في اعتبار نوع محدد من الصور كإشارة لقيمة أو لوسيط إنتاجي بعينه، لذا نحاول عبر هذه المجموعة من الورش خلق مساحة للتفاعل مع أشكال متعددة من إنتاج الصور، خلق مداخلات معها، أو التعاطي معها بشكل نقدي.

غسان سلهب

هو كاتب وصانع أفلام من لبنان، ولد في دكار، السنغال، بالإضافة إلى صنع أفلامه الخاصة، فهو يتعاون في سيناريوهات مختلفة ويقوم بتدريس السينما في لبنان. أخرج العديد من الأفلام الطويلة بالإضافة إلى الأفلام المقالية وأعمال الفيديو المختلفة، كما نشر نصوصًا ومقالات في مجالات مختلفة وله كتاب واحد.

آلاء منصور

هي فنانة ومخرجة أفلام وأرشيفية تعيش وتعمل ما بين مارسيليا وبيروت. يركز عملها على تاريخ العنف وقوة الصور في عصر سياسات الموت. باستخدام نهج متعدد التخصصات، تستكشف مفاهيم المقدس والسامي وإمكانية الرعب. تخرجت من جامعة باريس 8 بدرجة الماجستير في الفنون والإبداع – صناعة الأفلام (2013) وكانت مساعدة المخرجة جوسلين صعب لعدة سنوات. فيلمها الوثائقي الأول “أيناتا” (2018)، الذي تم تصويره في جنوب لبنان، هو عمل أساسي يجسد اهتمامها بالأرشيف. ترأس حاليًا قسم الأبحاث المرئية في “بدايات”، وهي مجلة فصلية ثقافية وفكرية تصدر في بيروت.

رامي صباغ

فنان فيديو، كاتب، ومونتير سينمائي، وموسيقي لبناني، درس التصوير السينمائي، والتفت إلى الكتابة والإخراج بسبب الإحباطات الجمالية والعيوب الفنية. في عام 2000، اكتشف العمل المختفي للمخرج اللبناني كريستيان غازي وعمل معه في فيلمه الوثائقي الأخير نعش الذاكرة في عام 2001.
تتأرجح أعماله الفنية بين الخيال وفن الفيديو باستخدام النتائج الدرامية الكامنة التي تجعل السرد مجردًا. بين عامي 2013 و2018، شارك الصباغ في التأسيس والتوجيه الفني لدواوين، وهي مساحة متعددة الأغراض في بيروت.

ورش عمل

ورشة صناعة وإنتاج الصور

تقترح الورشة مسارًا يجمع ما بين الممارسات التطبيقية والجوانب النظرية للعمل مع مجموعة المشاركين المختارين حول تقنيات إنتاج الصور والأفلام اليوم، التفكير في الوسائل والتقنيات المتاحة في تحديد الممارسات العملية في صناعة الفيلم، والعمل بشكل موازٍ خلال مدة الورشة على تطوير أفكار/ مشاريع تطبيقية حول محتوى الورشة.

تأملات معاصرة للسينما

عبر استخدام الصور والمواد الأرشيفية والنصوص وتقنيات الصوت والمونتاج واستخدام الصور التي تم إنتاجها سابقًا والمعاد توظيفها؛ تقترح الورشة مسارًا يحاول إعادة توظيف الأشكال الفنية المتداخلة في خلق أعمال فنية بصرية تخلق حوارًا مع إنتاجات الصور والسينما المعاصرة

عروض أفلام

الرجل الأخير/ (2006) / 101 دقيقة

تشهد بيروت كل يوم مقتل ضحية جديدة، على يد قاتل متسلسل كما يبدو، مع العثور على الضحايا فارغة من دمائهم. في الوقت ذاته، يستكشف خليل، الطبيب الشرعي، أعراض غريبة تبدد استقراره وتغير حياته، حيث يظهر ببطء اتصال ما يبدو أنه يربط خليل بهؤلاء الضحايا، وقاتلهم المراوغ أيضًا.

1958/ (2009) / 58 دقيقة

في عام 1958، أنجبت امرأة طفلها الأول في السنغال، أرض الهجرة، بينما لبنان، بلدها الأصلي، غارق في صراع داخلي خطير، تمهيدًا لحرب أهلية مقبلة

الوادي/ (2014) / 135 دقيقة

بعد رحلة برية في الجبال العالية في لبنان، يفقد رجل في الخمسينيات ذاكرته. على الرغم من النزيف، يسير على طول هذا الطريق المهجور. يلتقي بأشخاص آخرين تعطلت سيارتهم. سوف يساعدهم في تشغيل المحرك مرة أخرى.

وردة/ (2019) / 72 دقيقة

في هذا الفيلم الذي يحمل تحية للمناضلة “روزا لوكسمبورج”، يستخدم غسان سلهب عددًا من الرسائل والنصوص التي قامت بكتابتها، إلى جانب صور من الأرشيفات، وصورًا لبرلين التي كتبت عنها؛ ليخلق عملًا متعدد الطبقات عن آثرها.

على قد الشوق وأعمال اخرى