وكالة بهنا

برنامج الدراسات السينمائية

 

هو برنامج ينقسم إلى ثلاثة فصول. يطمح الفصل الأول لاقتراح مسارات مختلفة للتفكير في (البنية التحتية للسينما) عبر تتبع أنماط العمل والتنظيم وعلاقات الإنتاج والتحولات التكنولوجية والاقتصاد السياسي للصناعة كوسيلة لإعادة النظر في السينما كشكل للإدراك وتمثيل العالم، وأنواع التفاعل والمداخلات النقدية الممكنة حيالها اليوم، وذلك عبر ثلاث ورش للعمل خلال أشهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، ندعو المهتمين كافة بالسينما والكتاب والفنانين البصريين للتقديم في البرنامج.

يبدو الفعل السينمائي اليوم وكأنه يتشكل عبر مجموعة من المقاربات المادية والمعرفية المتوائمة وغير المنفصلة عن مسارات التراكم الرأسمالي وأنماط الإنتاج وأشكال التنظيم والتحولات التكنولوجية في العالم المعاصر، التي تتجلى في النهاية بالفيلم كمنتج أخير، نتاج لكميات مختلفة من العمل المتجسد؛ والتي تحدد بدورها أبعادًا هامة في إمكانية فهم ذلك المنتج وموقعه والتفاعل معه. فلطالما كانت السينما، سواءً كمؤسسة ثقافية كبرى أو كأداة أساسية في عمليات التواصل الاجتماعي، طوال القرن الفائت تقريبًا بمثابة أحد المرجعيات الأساسية للوصول إلى الواقع / تمثيل الفرد، والتي خلقت بالتبعية العديد من أنماط التفكير والإدراك لذلك العالم، فيما يبدو اليوم بأنها قد فقدت جزءً كبيرًا من ذلك الامتياز والتأثير لصالح مؤسسات وأشكال أخرى من التواصل البصري، ما قد يتطلب الآن نوعًا من إعادة النظر والتفكير في موقع وامتيازات السينما اليوم في كافة سياقتها المحلية والعالمية، وتتبعها كبنية وفاعلية من حيث كونها مؤسسة ونمط للإنتاج وشكل للإدراك وتمثيل للعالم، وإعادة تخيل لأشكال التفاعل والمداخلات النقدية الممكنة وفقًا للشروط الجديدة. 

رؤية عامة 

يسعى برنامج بهنا الدراسي (السينما، بوسائل أخرى) متعدد الفصول، لمحاولة إعادة النظر في السينما اليوم كمؤسسة ونمط إنتاج وشكل للإدراك وتمثيل العالم، ومساءلة العلاقات ما بين السينما والصور المتحركة والفن المعاصر؛ عبر تتبع ممارسات العمل وأشكال التنظيم داخل الصناعة والسرديات الإنتاجية المحلية وتطورات التكنولوجيا والبنية التحتية ومسارات التراكم والاقتصاد السياسي للسينما، وبشكل أوسع للتفكير في عمليات إنتاج وتلقي الأفلام من خلال الأدوات المؤسسية للسينما من مطبوعات ونقد ومهرجانات وأجهزة إدارية ورقابية ومنصات العرض، ومحاولة تطوير أشكال مختلفة للتفاعل مع هذه الإنتاجات من نصوص وصور متحركة وأفلام مقالية وحتى الكوميكس والميمز التي يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عبر مسارات شخصية وجماعية للتفكير والإنتاج من خلال طرق العمل المختلفة عبر مجموعة من ورش العمل والمحاضرات واللقاءات والعروض وحلقات القراءة على مدار فصول البرنامج.

أهداف البرنامج

يطمح البرنامج بشكل أساسي للعمل على إشراك مجموعة من الأفراد الفاعلين في المشهد السينمائي بالإسكندرية ليعملوا على تطوير أفكار وممارسات نقدية جديدة وإعادة تخيل مسارات للتفاعل مع المنتجات السينمائية في علاقاتها بمؤسسات الفن الأخرى؛ وبشكل يدفع في النهاية إلى تنمية المشهد السينمائي بالمدينة ككل.

منهجية البرنامج

يحاول البرنامج التفكير في السياقات التعليمية فيما يتعلق بالفنون والسينما تحديدًا بداخل المساحات الفنية، وموقع الأفراد / الدارسين كذوات من العملية التعليمية، ومحاولة تطوير منهجيات أكثر تشاركية على مستوى تصميم الشكل أو المحتوى في سياق تعاوني متبادل ما بين الدارسين والمحاضرين، واكتشاف مسارات شخصية وجماعية للتفكير والإنتاج من خلال طرق العمل المختلفة.

محتوى البرنامج

يتكون البرنامج بشكل أساسي من ثلاثة فصول منفصلة ومتتابعة، يحاول كلًا على حدا التفكير والبحث في أحد الثيمات المتعلقة بعمليات إنتاج المعرفة والإدراك السينمائي:

أولًا: البنية التحتية للسينما

يحاول هذا الفصل اقتراح مسارًا للتفكير في ديناميات الصناعة السينمائية وعمليات التشغيل والتكنولوجيا وتسلسلات العمل أشكال التنظيم الإداري والعمالي والبنيات الاقتصادية والتنفيذية لعمليات الإنتاج في محاولة للتعامل مع الأفلام كمنتجات لهذه التركيبة من التفاعلات، وكيف يمكن أن ينتج ذلك وعيًا وإدراكًا مختلفًا بالسينما في عملية التحليل والنقد.  

ثانيًا: مأسسة السينما 

يعمل هذا الفصل على محاولة النظر في كافة المؤسسات والأدوات الفاعلة في عمليات إنتاج وتلقي المعرفة السينمائية من خارج الأفلام مثل مؤسسة الرقابة والنقد والمهرجانات ونوادي السينما والمطبوعات وشركات الإنتاج والتوزيع والأجهزة الإدارية والأرشيفات باعتبارها أجهزة أساسية في عملية تكوين أشكال الإدراك السينمائي تاريخيًا، وموقعها من البنية المؤسسية للسينما في هذه اللحظة.

ثالثًا: منصات العرض

يسعى هذا الفصل الأخير من البرنامج التفكير في السينما والأفلام خارج مركزية دار العرض، وتفاعلها مع تقنيات ومؤسسات التواصل البصري الأخرى وأنماط التلقي والتفاعل مع المنتجات السينمائية عبر المنصات الإلكترونية وكيف يتشكل من خلاله مسارات جديدة للوعي والإدراك السينمائي، وتطوير آليات مختلفة للتفاعل مع المنتجات الفيلمية من موقعها الجديد على المستويين التاريخي والمعرفي.

حين تدور الكاميرات

حين تدور الكاميرات محاولة لإعادة التفكير في السينماتوغرافيا

تقاطعات العمل بالسنيما مع الاقتصاد العالمي

تقاطعات العمل بالسينما مع الاقتصاد العالمي |في الهوا سوا

مقاطع ساكنة ازمان مجردة

مقاطع ساكنة \أزمان مجردة