برنامج بهنا الدراسي (للكتابة والترجمة) يطمح إلى دعم الكتاب والمترجمين في الإسكندرية ومحيطها، كما يطمح إلى إنتاج وتطوير مشروعات في الكتابة البحثية الفنية والترجمة حول الفنون وممارساتها في مدينة الإسكندرية، ويدور البرنامج بالكامل حول تطوير المهارات الشخصية والعلمية وطرح الأسئلة وتعزيز المعرفة بالمحيط الفني والجغرافي المصري عامة والسكندري خصوصا.
يضم البرنامج 4 مراحل، تشمل كل مرحلة دعم جانبا من جوانب الكتابة والترجمة؛ ليحوز الكاتب والمترجم قدرًا من المعرفة تدفعه إلى الاستمرارية وتعزز مهاراته التقنية والفكرية، بجانب تحفيز عقليته النقدية وتفكيره الواعي.
ينقسم البرنامج إلى أربعة مراحل: التأسيسية والبحثية واﻹنتاجية والتحريرية. تستغرق المرحلة اﻷولى مدة شهرين يليها أسبوع عطلة والثانية ثلاثة أشهر والثالثة ثلاثة أشهر واﻷخيرة شهرًا ونصف شهر.
المرحلة التأسيسية اﻷولى: مدخل إلى الإنسانيات السكندرية
منذ نهايات القرن العشرين، أصبحت الدراسات الثقافية توجهًا في جميع التخصصات الأكاديمية من اللغات إلى الاقتصاد وحتى العمارة، بدلاً من أن تصبح تخصصًا بحد ذاته، وهذا ما جعلها أفقًا مفتوحًا في المعرفة كما يجعلها طريقًا شاقًا إليها أيضًا، حيث أنها نشأت من اجتماع تخصصات في العلوم الإنسانية والاجتماعية وتداخلها معًا مثل الفلسفة والتاريخ والنقد الأدبي والإثنوجرافيا وعلم الاجتماع وغيرهم. لذا يفترض على الباحث فيها أن يحوز قدرًا من المعرفة ببعض هذه التخصصات، وهذا ما يطمح إليه هذا المساق من خلال تقديم أربع حقول أساسية وهم الفلسفة والتاريخ والإثنوجرافيا والدراسات الثقافية. تقدم الحقول الأربعة للمشاركين رؤية منهجية أساسية تساعدهم في عملية دراسة الثقافة المعاصرة في المجتمع المصري عمومًا والسكندري على وجه الخصوص.
تؤطر هذه الحقول بالمجالات الفنية والثقافية التي تهتم بها وكالة بهنا وهم الفنون البصرية والموسيقى واﻷدب والسينما. ترتبط كل من تلك المجالات بإحدى الحقول المعرفية المذكورة، فيجمع بين الفنون البصرية والفلسفة عبر فلسفة الفن والجمال والسينما والدراسات الثقافية عبر دراسات الفيلم على سبيل المثال.
ما الطبيعة “السكندرية” لهذه المرحلة؟
يهتم المساق بالتاريخ السكندري المغاير من وجهة نظر دراسات ما بعد الاستعمار، فننظر إلى التاريخ الموسيقي من أسفل وعبر مدرسة التابع subaltern (اقتداءً بتجربة المؤرخة علياء مسلم في ورشتها “إلى اﻹسكندرية بحثًا عن …” في وكالة بهنا 2016)، كما يهتم المساق باﻷسئلة الفلسفية الفنية والجمالية التي تختص بقضايا الهوية “السكندرية” مثل الذات واﻵخر، والشرق والغرب، والمركز واﻷطراف، والقومية والعالمية، والمحلية والكونية. ولا يغفل المساق أن يقدم من خلال حقل اﻹثنوغرافيا صورة تصف المشهد اﻷدبي في اﻹسكندرية في القرن الواحد والعشرين، أو أن يتعرض إلى صناعة السينما في الإسكندرية عبر دراسات الفيلم.
لماذا هذا المدخل؟
المرحلة البحثية الثانية: مدخل إلى مناهج البحث ودراسات الترجمة
في هذه المرحلة، ينقسم المشاركون في البرنامج إلى مجموعتين، مجموعة للبحث ومجموعة للترجمة، كما تنقسم عناصر المرحلة البحثية إلى ثلاثة: النظرية والنقد والتطبيق. تبدأ المجموعتان خلال الشهر اﻷول بالتعرض إلى مدخل نظري في مناهج البحث ودراسات الترجمة، ثم في الشهر الثاني تنتقل إلى تطبيق النظريات التي تعرضوا لها في الشهر اﻷول على اﻷبحاث والترجمات التي سبق نشرها ويهدف البرنامج إلى تطويرها واستكمال مسيرة البحث والترجمة فيها، وخلال الشهر الثالث، تحدد مشروعات اﻷبحاث والترجمة التي سيعمل المشاركون على إنتاجها من خلال بعض التدريبات في الكتابة البحثية والترجمة. (يمكن للعناصر الثلاثة أن يعاد توزيعها بنهج تقاطعي على الفترة الزمنية المقررة)
المرحلة اﻹنتاجية الثالثة: رحلة التأليف والترجمة
يعمل المشاركون من الباحثين والمترجمين على تأليف وترجمة اﻷبحاث التي قرروا المشاركة بها في البرنامج خلال ثلاثة أشهر.
المرحلة التحريرية الرابعة: خط النهاية
بنهاية المرحلة الثالثة، يسلم المشاركون أبحاثهم وترجماتهم إلى المحررين. تقام جلسات لمناقشة اﻷبحاث والترجمات ووضع اللمسات التحريرية اﻷخيرة عليها جماعيًا، وبهذه الطريقة يتدرب المشاركون على التحرير عمليًا.
برنامج الورش:
النسخة اﻷولى (2021 – 2022):
محاضرة لشهاب الخشاب ومناقشة حول “الإرهاب والكباب.. رؤية «كاپراوية» لمصر الحديثة“
محاضرة لصامولي شيلكه ومناقشة حول “هل يقدر الشعر على تغيير العالم؟ قراءة أمل دنقل في مصر 2011“
محاضرة لسماح سليم ومناقشة حول “القص والهويات الكولونيالية: آرسين لوبين بالعربية“
محاضرة لياسمين حسين ومناقشة حول “تحولات المنشية“
محاضرة لريم حاتم ومناقشة حول رسالتها للماجستير في الجامعة اﻷمريكية بالقاهرة
محاضرة لبكرية مواسي ومناقشة حول “دفاعًا عن الصورة الفقيرة”
المرحلة البحثية الثانية: مدخل إلى مناهج البحث ودراسات الترجمة
القسم اﻷول: المسارات اﻷربعة
وصف مسار التاريخ:
يغطي هذا المسار جانبًا من تاريخ اﻹسكندرية في النصف اﻷول من القرن العشرين عبر التركيز على التمثيلات الثقافية والفنية التي تناولتها وكذلك اﻹنتاج الثقافي والفني الذي خرج منها. نبدأ المسار بمقارنة بين رؤية فورستر وعلي مبارك لمدينة اﻹسكندرية من خلال دليل اﻷول وخطط الثاني، تضع المقارنة الغريبة بين اﻹثنين تحديًا أمامنا لاكتشاف نقطة إلتقاءهما في اهتمامهما اﻷدبي بالتأليف الروائي. في الجلسة الثانية، نناقش الفيلم الوثائقي “تلك اﻹسكندرية” وطبيعة الحنين إلى ماضيها الكوزموبوليتاني وحقيقته، ونقرأ كتابات ويل هانلي عن مفهوم الكوزموبوليتانية وظهوره في دراسات الشرق اﻷوسط. في الجلسة الثالثة، نستعيد سيرة سيد البحر درويش من خلال البحث خلف أغانيه وما تحمله من قصص تاريخية، كما نفكك أسطورته وإرثه عبر قراءة حوارًا مع الباحث الموسيقي فادي العبد الله عن أساطير سيد درويش ومقال فريدريك لاغرانج عما ورّثنا إياه سيد درويش، وكيف استخدم هذا الإرث من بعده. في الجلسة الرابعة، نقارن بين التاريخ الفعلي ريا وسكينة عبر قراءة كتاب صلاح عيسى “رجال ريا وسكينة” والتمثيلات الفنية للشخصيتين من خلال مقال هاني درويش في مجلة ألف. في الجلسة الخامسة، ننظر في الروايات العربية واﻷجنبية التي تناولت المدينة في فترة اﻷربعينيات، كما نشاهد فيلم “إسكندرية ليه؟” ليوسف شاهين. في الجلسة السادسة واﻷخيرة تقام ورشة للمصادر التاريخية المختلفة من الجرائد والرسائل والوثائق.
جدول مسار الترجمة:
قراءات: “شرف الترجمة” لدوجلاس روبنسون و”ماذا سنفعل بكل هذه الترجمات؟” لأسامة غاوجي / التمرين: ترجمة شفهية
قراءات: Maria Tymoczko – Ideology and the Position of the Translator / التمرين: ترجمة جماعية
قراءات: “إعادة تأطير الصراع في الترجمة” لمنى بيكر و”الترجمة كعنف” لإيلاف بدر الدين / التمرين: مراجعة الترجمة
قراءات: مهمة المترجم لفالتر بينامين / التمرين: مقارنة ترجمات
قراءات: مقدمة ترجمة مصطفى صفوان لمسرحية عطيل / التمرين: ترجمة عامية
قراءات: اختيار من كتاب منى بيكر “بكلمات أخرى” / التمرين: ترجمة تلخيصية
القسم الثاني: ورشتي الكتابة والترجمة
وصف ورشة الكتابة وجدولها:
تهدف ورشة الكتابة إلى ترسيخ أسس الكتابة المقالية من خلال التدرب على أركان كتابة المراجعات عبر اﻹجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية: ماذا وكيف ولماذا، يتناول السؤال اﻷول “ماذا” طريقة كتابة الملخصات، ويتناول الثاني طريقة كتابة الانطباعات والتعليقات التحليلية، أما الثالث فيتناول طريقة كتابة السياقات والسرديات. تجُمع اﻷسئلة الثلاثة أو الطرق الثلاثة في صورة التدرب على كتابة مخطط لمراجعة بناءً على هذه اﻷركان الثلاثة. تبدأ الجلسة بقراءة التمارين التي كتبت خلال اﻷسبوع ومناقشتها إجمالاً في مواطن قوتها وضعفها، ثم يليها مناقشة عامة حول القواعد التي يمكن اتباعها في كتابة كل نوع من اﻷنواع المذكورة. يُستحث المشاركون خلال تلك الفترة على العمل على كتابة عروض مشروعات الكتابة في المرحلة اﻹنتاجية ومخططاتها من أجل عرضهما في الجلسة اﻷخيرة من المرحلة البحثية.
المرحلة اﻹنتاجية الثالثة (مرحلة الكتابة والترجمة): يعمل المشاركون من الباحثين والمترجمين على تأليف وترجمة اﻷبحاث التي قرروا المشاركة بها في البرنامج خلال ثلاثة أشهر، وتقام ورش الكتابة والتحرير الجماعية لمساعدة الباحثين والمترجمين في إنجاز مشروعاتهم.
المرحلة التحريرية الرابعة (خط النهاية): بنهاية المرحلة الثالثة، يسلم المشاركون كتاباتهم وترجماتهم إلى المحررين. تقام جلسات لمناقشة الكتابات والترجمات ووضع اللمسات التحريرية اﻷخيرة عليها جماعيًا، وبهذه الطريقة يتدرب المشاركون على التحرير عمليًا.
الخلفيات العامة
يلتزم هذا المنهج بعدة مرجعيات توجهه وتحدد خطوطه العريضة، منها الخلفيات المعرفية
كإيمانه بتداخل فروع العلوم الاجتماعية والإنسانية وتكاملها، وتشابكها مع أشكال الأدب والفنون وتلاقحهما المتبادل.
وتبنيه المنظور النقدي في التعامل مع الواقع والتاريخ وفروع المعرفة.
واسترشاده بالخطوط العريضة لإسهامات مدرسة التابع ودراسات ما بعد الكولونيالية باعتبارها الإطار المناسب لموقعنا من خريطة المعرفة.
ومنها الخلفيات التعليمية كالاعتماد على المعرفة التشاركية، ووسائل التعليم الحر، والتمحور حول المتعلم والمشارك، والإيمان بالوظيفة الإبداعية والتحررية للمعرفة.
الأهداف العامة
يهدف هذا البرنامج إلى إضافة جديد نوعي إلى مشهد تلقي مدينة الإسكندرية وفهمها والتعبير عنها، وذلك بالتعرض إلى دراسات لها زاوية نظر متفردة.
ونقل لغتها إلى اللسان العربي، وفرادتها إلى المحتوى المعرفي.
وبالتبعية الإسهام في المشهد إسهامًا يجدد مياه النهر.
ومن ناحية أخرى، يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين فيه القدرة على تأويل خبراتهم ومشاهداتهم بلغة بين-ذاتية جديدة.
والقدرة على تمييز بين أشكال المنتجات الثقافية عن المدينة ونقدها.
والتعبير عن مضمون يدرس إشكاليات البحث والترجمة ويعالجها.
الخطة:
ينقسم البرنامج إلى أربعة مراحل: التأسيسية والبحثية واﻹنتاجية والتحريرية.
المرحلة الأولى: المرحلة التأسيسية:
تهدف إلى بناء الأرضية الأساسية في العلوم الإنسانية والأدب، وتقديم أربع حقول أساسية هي: الفلسفة والتاريخ والإثنوغرافيا ودراسات الذاكرة والدراسات الثقافية. ورؤية منهجية أساسية تساعد المشاركين في عملية دراسة الثقافة المعاصرة في المجتمع المصري عمومًا والمجتمع السكندري على وجه الخصوص وتحفزهم للبحث والتساؤل. وهي بمثابة مدخل إلى الإنسانيات السكندرية.
وذلك من خلال مدارسة تيمة أو موضوع بيني في كل حقل: كتقنيات القراءة، والسينما والدرسات الثقافية، وعلاقة الأدب بالإثنوغرافيا والتاريخ، وعلاقة التاريخ بالعمارة، والفنون البصرية والفلسفة.
وتستلزم هذه المرحلة مهارات: القراءة الفردية واستنطاق النصوص وصياغة الأسئلة، والمناقشة الجماعية، ومقابلة الكاتب أو المتخصص في الموضوع وإدارة الحوار معه.
المرحلة الثانية: المرحلة البحثية:
تمثل هذه المرحلة قلب البرنامج، وفيه تتقاطع الدراسة النظرية مع النقد والتطبيق: ويضم أربع مسارات: هي الترجمة، والتاريخ، والإثنوغرافيا، والتأريخ الشفهي، وتنتهي بورشة للكتابة، وهي بمثابة مدخل إلى مناهج البحث ودراسات الترجمة.
الهدف العام لهذه المرحلة هي التعرف على مناهج البحث المختلفة، والقدرة على نقد المواد المعرفية والثقافية وتأطيرها، والتمييز بين المناهج والمضامين الدراسية و الأدوات البحثية والتدرب عليها، وصولًا إلى تطبيق الأدوات والمناهج في مواضيع بحثية ينتجها المشاركون.
مسار الترجمة:
يجمع المسار بين دراسة النظرية وممارسة الترجمة، ويعتمد على الجهد الفردي في القراءة والترجمة، والمناقشة الجماعية للأفكار، والتفاعل مع الترجمات المطروحة في كل مرة، ويضع نصب عينيه التنوع في موضوعات الدراسة، وأشكال التمارين، للوصول إلى صورة متكاملة قدر المستطاع عن عملية الترجمة، وما يجب أن يأخذه المترجم في اعتباره أثناء عمله.
يشمل المسار دراسة سياسات الترجمة وفلسفتها ولغتها وأخلاقياتها وأيديولوجية المترجم. وتمارين تتاروح بين الترجمة الشفهية والترجمة الجماعية ومراجعة الترجمات ومقارنة الترجمات والترجمة إلى العامية والترجمة التلخيصية.
مسار التاريخ:
يغطي هذا المسار جانبًا من تاريخ اﻹسكندرية في النصف اﻷول من القرن العشرين، بالتركيز على التمثيلات الثقافية والفنية للمدينة، والتشابك بين السرديات التاريخية والإنتاج الثقافي والفني، والمقارنة بين مواقع التأريخ المختلفة، ودراسة المفاهيم المهيمنة على تاريخ المدينة المدينة كمفهوم الكوزموبوليتانية دراسةً نقدية، والتعرف على المصادر التاريخية الأولية كالوثائق والأرشيف.
يهدف هذا المسار إلى التعريف بالتاريخ باعتباره حقلًا معرفيًا، بالتمييز بين مدارسه وتمثيلاته، ومناهجه وأدواته ومصادره، وكيفية تتبع السرديات التاريخية ومقارنتها، وإعادة بناء القصة التاريخية من خلال نقد السرديات المهيمنة والعودة إلى المصادر التاريخية، ومن ثم، تعلم الأدوات البحثية اللازمة للتعامل مع المصادر التاريخية.
مسار التأريخ الشفهي:
يقدم هذا المسار رؤية لطريقة مختلفة في التعامل مع التاريخ، رؤية تعتمد على سرد التاريخ من أسفل، وتعتمد على عملية التأريخ واستخلاص التاريخ من بين القصص والسرديات الشفهية والعائلية. ويجمع بين النظرية والتطبيق في إطار ممارسة التأريخ الشفهي بتغطية الموضوعات النظرية كإعادة النظر إلى التاريخ، وتقنيات الحكي ووسائل حفظ التراث، والتطبيق بعمل مقابلات شفهية، وطرق التعامل مع التسجيلات والبيانات وأخلاقيات هذه الطريقة من الأبحاث.
ويهدف إلى فهم للتأريخ الشفهي كأداة بحثية، وفهم نطاق مشروعات التأريخ الشفهي وأثرها. وإمداد المشاركين بمهارات القدرة على تيسير مقابلة تأريخ شفهي، والاستماع بانتباه، والقدرة على صياغة التحليلات في شكل بحثي مكتوب.
مسار الإثنوغرافيا:
يقدم هذا المسار حقل الإثنوغرافيا الثقافية، والأدوات الرئيسية للبحث الإثنوغرافي. بالانتقال من تاريخ الحقل ونظرياته، ومن الإثنوغرافيا باعتبارها أداة معرفية، إلى استعمالات الإثنوغرافيا في الحياة اليومية والإثنوغرافيا الذاتية، ومدارسة إثنوغرافيا الإسكندرية بطريقة تمزج بين القراءة والكتابة.
ويهدف إلى تشجيع التفكير النقدي في الخبرات البشرية، ومسائلة التصنيفات الاجتماعية كالعرق والطبقة والجندر على أساس معرفي، والتدرب على مهارة التفكير بطريقة إثنوغرافية.
ورشة الكتابة:
تهدف هذه الورشة إلى لم شمل المسارات الأربع السابقة والتمهيد إلى المرحلة اللاحقة وذلك من خلال التدرب على نماذج مختلفة من الكتابة: هي الكتابة التلخيصية والكتابة الانطباعية والكتابة السردية وكتابة المراجعات وملخصات المشروعات المزمع العمل عليها.
تزود هذه الورشة المشاركين بمهارة القراءة الموجهة، ومهارة القلم المتنوع، وهي المهارتين اللازمتين في العمل البحثي والترجمة.
المرحلة الثالثة: المرحلة الإنتاجية
قوام هذه المرحلة المشاركون من المترجمين والباحثين، وهي المرحلة التي يسفر فيها نتاج المرحلتين السابقتين عن إنجاز الأبحاث والترجمات، وتهدف إلى تطبيق المشاركين مهارات الكتابة والبحث والترجمة، وتقسيم العمل على مدار الخطة الزمنية، و التنسيق مع الميسرين في متابعة العمل
المرحلة الرابعة: المرحلة التحريرية
وهي المرحلة النهائية التي يتولى فيها المشاركون تحرير أعمالهم تحريرًا جماعيًا، ويستفيدون من إعادة النظر في منتجاتهم، بعد أن قام الميسرون بمراجعتها وإضافة التعديلات والتعليقات عليها.