تستضيف “وكالة بهنا” الفنان والباحث محمدد عبد الكريم في فاعلية بعنوان: عبد الكريم يقابل مارينيتي (جماليات الأزمة الدائمة)
(جماليات الأزمة الدائمة) نص أدائي مكون من مقالات وأشعار صوتية مترجمة للشاعر والكاتب الإيطالي فيليبو مارينيتي. يتناول عبد الكريم النصوص من خلال أدوات للتأمل الجمالي (الدراما، اللغة، الصوت، التسريع، التخمين). بالإضافة إلى استعراض الايماءات الجمالية للإنتاج الفني والأدبي والسياسي للحركة المستقبلية. بجانب مفهوم “الخيال اللاسلكي” الذي يعتبر بمثابة مفهوم تأسيسي للمدرسة المستقبلية.
قدمت المدرسة المستقبلية طرح فكرى جديد يصيغ علاقة بين مشروع حداثي “طليعي”، من خلال مجموعة صغيرة من الكتاب والفنانين والمعمارين مدعومين بدعاية شعبية وحزبية. اعتمد طرحهم الفكري على تعسف جمالي مواكب لمجتمع معاصر حينها. انخرطت المستقبلية في وقت لاحق بالمؤسسة والحركة الفاشية، ويعتبر هذا الانخراط نقطة محورية لنقاش مستمر ودائم عن العلاقة بين الفن والقوة والجمال والسياسة.
حصل محمد عبد الكريم على شهادة الماجستير من المدرسة الكانتونية للفنون بڤاليه في سويسرا، حيث بدأ إنتاج أعمال فنية تعتمد على النصوص وترّكز علي العلاقة ما بين الفن والإنتاج المعرفي، كما أصبح ملتزما بالممارسات الأدائية عبر البحث متعدد التخصصات فيما يتعلق بتصور السرد، الغناء، .الرقص، والكشف، والقيام بأفعال.
تتفاعل ممارساته عبر تلك الأفعال من خلال التركيز على السفر، التنقل، تاريخ المارقين وأدب الشطار، حيث يجمع سلسلة من سرديات غير خطية، خيالية، والحقيقية تقريبا، وما يسمى بالوقائع التاريخية لتشكيل سيناريو وأرشيف أحداث وقصص. في هذا السياق تهدف ممارساته إلى إنتاج عروض أدائية والكشف عن الطرق التي يتم بها إنتاج المرويات.
تتفاعل ممارساته عبر تلك الأفعال من خلال التركيز على السفر، التنقل، تاريخ المارقين وأدب الشطار، حيث يجمع سلسلة من سرديات غير خطية، خيالية، والحقيقية تقريبا، وما يسمى بالوقائع التاريخية لتشكيل سيناريو وأرشيف أحداث وقصص. في هذا السياق تهدف ممارساته إلى إنتاج عروض أدائية والكشف عن الطرق التي يتم بها إنتاج المرويات.
هذه الفاعلية هي الحلقة الأولى من سلسلة نقاشات طويلة الآمد بين علـي العدوي و محمد عبد الكريم تحت عنوان (هاجس تجميل العالم).