وكالة بهنا

في ستوديو مصر| عرض فيلم ونقاش

في إطار عملنا مؤخرًا لتتبع تواريخ السينيفليا والثقافة السينمائية في مصر؛ يمثل هذا الفيلم وثيقة شديدة الأهمية في التأريخ للعديد من لحظات التحول الهامة لمسارات التفكير والولع بالسينما في مصر، بداية من انشاء ستوديو مصر وتأميمه ومن ثم إعادة خصخصته فيما بعد، وذلك عبر تجربة مجموعة من محبي السينما حين تقوم باستئجار ستوديو مصر بعقد لمدة 20 عامًا؛ إبان طرحه للخصخصة من قبل الدولة في بداية الألفينات، لتشرع المجموعة في مغامرة تحديث الاستوديو ليستعيد صورته السابقة، وبعد 15 عامًا ينظر الأبطال للوراء للتأمل في تلك الرحلة، في نطاق من السرديات التي تجمع ما بين تاريخ الاستوديو وأرشيف السينما المصرية ومغامرة الفريق؛ ليخلق رحلة شديدة الثراء في عوالم العمل بالسينما وتاريخ الولع بها.
**منى أسعد، ولدت عام 1956، درست الطب بجامعة القاهرة وعملت في مجال البحوث الطبية. كانت محبة للسينما وعضو فاعل في نادي سينما القاهرة منذ السبعينيات، اكتشفت عالم صناعة الأفلام عند عملها في فريق الدعم الطبي في الموقع أثناء تصوير فيلم “الوداع يا بونابرت” ليوسف شاهين عام 1984، عملت كمساعد مخرج في العديد من الأفلام الروائية والوثائقية مع المخرجين المصريين رضوان الكاشف ويسري نصر الله.
في عام 2000، انضمت إلى فريق شركة اكلسير الذي تولى مسؤولية ستوديو مصر، عندما بدأ ستوديو مصر في الإنتاج، عملت كمنتج تنفيذي لأفلامه الوثائقية مثل “البنات دول” لتهاني راشد (الاختيار الرسمي لمهرجان كان 2006). شاركت في إخراج الفيلم الوثائقي الطويل “جيران” مع تهاني راشد أيضًا في 2009