تعاملت السينما منذ لحظات مبكرة مع حالات وصور مختلفة من ظهور الحيوانات، بداية من ذلك الكلب المتسلل إلى مشهد خروج العمال من المصنع، وصور الفتاة الصغيرة التي تداعب قطتها في حديقة منزل لوميير، تلك اللحظات التي ربما واكبت تحولًا آخر في المجتمع ما بعد الصناعي آنذاك، تمثَّل في استبعاد الحيوانات من المجال الحضري للإنسان لحد كبير، لتفقد خلاله أهميتها المركزية، ويتم عزلها ثقافيًا إلى مجالَيْ العائلة والمشهد كما اقترح الناقد البريطاني جون بيرجر في وقت سابق:
“تحول الحيوان إلى مادة للملاحظة الدائمة، وفقدت حقيقة قدرتهم على ملاحظتنا في المقابل كل أهميتها، إنها فقط موضوع لمعرفتنا المستمرة في التوسع، وكلما عرفنا عنهم أكثر، كلما ابتعدوا.”
نتتبع من خلال الأفلام في هذا البرنامج أشكال مختلفة من الصور ومحاولات التمثيل للحيوانات، أو صور تحاكي وجود الحيوانات؛ سواءً ككائنات حقيقية، أو كمجازات، كرموز وخيالات للتحايل أو كخرافات. نحاول الانخراط مع هذه الأفلام، التعاطي مع أشكال العلاقات التي يمكن أن تعكسها، والتفكير بشكل أكبر في قابلية هذه الصور لتمثيل كائنات لا تتمتع بالحق ف التعبير بالأصالة ولا بالنيابة عنها.
“تحول الحيوان إلى مادة للملاحظة الدائمة، وفقدت حقيقة قدرتهم على ملاحظتنا في المقابل كل أهميتها، إنها فقط موضوع لمعرفتنا المستمرة في التوسع، وكلما عرفنا عنهم أكثر، كلما ابتعدوا.”
نتتبع من خلال الأفلام في هذا البرنامج أشكال مختلفة من الصور ومحاولات التمثيل للحيوانات، أو صور تحاكي وجود الحيوانات؛ سواءً ككائنات حقيقية، أو كمجازات، كرموز وخيالات للتحايل أو كخرافات. نحاول الانخراط مع هذه الأفلام، التعاطي مع أشكال العلاقات التي يمكن أن تعكسها، والتفكير بشكل أكبر في قابلية هذه الصور لتمثيل كائنات لا تتمتع بالحق ف التعبير بالأصالة ولا بالنيابة عنها.
الأفلام: –
غراب البين / أحمد دحروج / 11 دقيقة
أحد سكان هذه المدينة / أدهم شريف / 17 دقيقة
الرجل الفرخة/ ماجد عطا / 10 دقائق
عزيزي الحيوان / مها مأمون / 26 دقيقة
المدينة والوحش / هاني سامي / 5 دقائق
غراب البين / أحمد دحروج / 11 دقيقة
أحد سكان هذه المدينة / أدهم شريف / 17 دقيقة
الرجل الفرخة/ ماجد عطا / 10 دقائق
عزيزي الحيوان / مها مأمون / 26 دقيقة
المدينة والوحش / هاني سامي / 5 دقائق