وكالة بهنا

حول تعليم الفنون-عرض فيلم ونقاش مفتوح

حول تعليم الفنون-عرض فيلم ونقاش مفتوح مع ناريمان أبوالسعود وهدى ذكري وحسام السواح
يتسوعب التعليم البديل للفنون أنماطا مختلفة من الفنانين، فلم يعد الالتحاق بكلية الفنون ضروريًا لتعلم الفنون، ولذلك علينا أن نسأل ما الفارق بين تلك البرامج التعليمية البديلة والبرامج الرسمية؟
فاعلية “حول تعليم الفنون” والذي تشمل عرض فيلم “كويس” لحسام السواح 2006، ويليه مناقشة مفتوحة بين ناريمان أبو السعود وهدى ذكري حول فرص تعليم الفنون المتاحة من تعليم أكاديمي والبرامج البديلة والتعليم الذاتي، والفارق بينهم.
عن فاعلية (حول تعليم الفنون – عرض فيلم ونقاش مفتوح)
تجتمع ناريمان أبو السعود وهدى ذكري سويًا، مُنطلقتين من موقيعهما المختلفين تجاه مؤسسات التعليم المصرية لطرح أسئلة عن أنماط تعليم الفنون المختلفة المتمثلة في الأكاديمية الرسمية والبرامج البديلة والتعليم الذاتي: كيف تساهم المنظومة التعليمية للفنون في تشكيل المشهد الفني وكيف تؤثر في طبيعة الإنتاج الفني المصري؟ كيف يسعنا تخطي النقاش الثنائي للبديل في مواجهة الرسمي وهل يمكن الوصول لطرح أكثر رحابة يسمح بإيجاد أطُر لتعليم الفنون تتجاوب وتتفاعل مع احتياجات طلبة الفنون والوضع العام؟
تنطلق المناقشة من المدونة الصوتية “كلية الفنون الجميلة: التحقق من الأسطورة” من برنامج مدونات (من إنتاج المورد الثقافي والمجلس الثقافي البريطاني) حيث تتحدث الباحثتان عن دور الميديا والسينما في تأصيل صورة نمطية معينة عن دراسة وممارسة الفنون في مصر ومدى توافقها مع الحقيقة.
سنعرض فيلم “فيلم كويس” لحسام السواح-إنتاج 2006
عن “فيلم كويس”
فيلم -فيديو رقمي، 59 ق.- بحثي عن المنهج التعليمي في أكاديميات الفن في مصر وخاصة كلية التربية الفنية، حيث تخرج منها العديد من الفنانين الذين يعملون في المشهد الفني المعاصر في القاهرة، بالرغم من تدهور سير التعليم في الكلية. وخارج إطار البحث عن المعطيات التفصيلية ارتكز الفيلم على لقاءات مع أكثر من 80 % من طلاب الفرقة الخامسة -السنة النهائية- وبعض الطلاب بالفرقة الرابعة تناقش جدوى دراسة الفنون في ظل الفساد والاستغلال السلطوي من قبل الإدارة التعليمية وعلاقة ذلك بالمواقف اليومية التي تتخلل دراسة الفنون، وذلك لما لهم من خبرة لمرورهم بجميع المراحل التعليمية.
*عشان تخوضوا تجربة حضور آمنة وسالمة، بنفكركم بارتداء الكمامات الخاصة بكم طوال فترة العرض، وضرورة الحفاظ على المسافات بين الحضور.