إستضافت “وكالة بهنا” برنامج عروض سينمائية بعنوان (سينما الصور المحترقة: نظرة على السينما الهندية الجديدة)على مدار 3 أسابيع،عقب كل عرض نقاش مفتوح، وبعض العروض تقدم مع ترجمة عربية.
البرنامج من تصميم وتنسيق وإعداد/ محمد أمين
البرنامج من تصميم وتنسيق وإعداد/ محمد أمين
على الرغم من البدايات المبكرة للسينما الهندية بالقرن الماضي، فقد غلبت بشكل كبير الصور التجارية لثيمات الحركة والأكشن والاستعراضات الغنائية على أكثر الإنتاجات التجارية لهذه الفترة، سواء من خلال دوائر الصناعة الرسمية في بوليوود أو تنويعاتها العرقية الأخرى بسينما التيلجو في المناطق الجنوبية وبلغة التيلجو، والتاميل بالشمال أيضًا فيما بعد.
ومع استقلال الهند بمنتصف القرن الماضي تقريبًا، ومن ثم تقسيم بلاد البنغال على إثر انفصال المسلمين في باكستان، بدأت حركة سينمائية جديدة في التشكل عبر مجموعة من المخرجين الذين رفضوا هذا التقسيم بالأساس، وما ترتب عليه من التهجير القسري لسكان لهذه البلاد، والتي انتمى معظمهم إليها. إلى جانب تأثرهم كذلك بالموجة الواقعية الجديدة في إيطاليا آنذاك، ليعملوا -وبتوجهات مختلفة- على محتوى فيلمي يجمع بشكل كبير ما بين الأساطير الهندية والميلودراما الشعبية وتقاليد المسرح البنغالي (الجاترا) في قوالب معاصرة تحاول رصد الأوضاع والتغيرات السياسية والإجتماعية إبان الفترة من منتصف الخمسينات وحتى بدايات الثمانينات تقريبًا، واستنكروا كذلك روتين الرقص والأغاني المدرج دائمًا في السينما التجارية، كما تأثر أغلبهم بالحركات اليسارية الواسعة في الهند بذلك الوقت، ونظريات جاك لاكان في التحليل النفسي أيضًا.
وفي هذا السياق قد يبدو النظر بشكل أقرب لهذه التجربة من حيث إعادة استلهام الموروثات والقصص الشعبية والمحلية ضمن أشكال أوسع للتجريب واستكشاف الصلات ما بينها وعلاقتها بالواقع السياسي/الاجتماعي المعاصر دائمًا، إلى جانب النظر أيضًا إلى الخيارات الإنتاجية والتمويلية التي اتبعها العديد من هؤلاء المخرجين في بدايات دخولهم للسينما، الأمر الذي قد يبدو جديرًا بالنقاش ضمن سياق العمل الحالي.
ومع استقلال الهند بمنتصف القرن الماضي تقريبًا، ومن ثم تقسيم بلاد البنغال على إثر انفصال المسلمين في باكستان، بدأت حركة سينمائية جديدة في التشكل عبر مجموعة من المخرجين الذين رفضوا هذا التقسيم بالأساس، وما ترتب عليه من التهجير القسري لسكان لهذه البلاد، والتي انتمى معظمهم إليها. إلى جانب تأثرهم كذلك بالموجة الواقعية الجديدة في إيطاليا آنذاك، ليعملوا -وبتوجهات مختلفة- على محتوى فيلمي يجمع بشكل كبير ما بين الأساطير الهندية والميلودراما الشعبية وتقاليد المسرح البنغالي (الجاترا) في قوالب معاصرة تحاول رصد الأوضاع والتغيرات السياسية والإجتماعية إبان الفترة من منتصف الخمسينات وحتى بدايات الثمانينات تقريبًا، واستنكروا كذلك روتين الرقص والأغاني المدرج دائمًا في السينما التجارية، كما تأثر أغلبهم بالحركات اليسارية الواسعة في الهند بذلك الوقت، ونظريات جاك لاكان في التحليل النفسي أيضًا.
وفي هذا السياق قد يبدو النظر بشكل أقرب لهذه التجربة من حيث إعادة استلهام الموروثات والقصص الشعبية والمحلية ضمن أشكال أوسع للتجريب واستكشاف الصلات ما بينها وعلاقتها بالواقع السياسي/الاجتماعي المعاصر دائمًا، إلى جانب النظر أيضًا إلى الخيارات الإنتاجية والتمويلية التي اتبعها العديد من هؤلاء المخرجين في بدايات دخولهم للسينما، الأمر الذي قد يبدو جديرًا بالنقاش ضمن سياق العمل الحالي.
برنامج العروض:-
الخميس 20 يونيو 2019
الساعة السابعة مساءً
*The Cloud-Capped Star (1960)
ريتويك جاتاك
(126 دقيقة) مترجم للعربية.
الخميس 20 يونيو 2019
الساعة السابعة مساءً
*The Cloud-Capped Star (1960)
ريتويك جاتاك
(126 دقيقة) مترجم للعربية.
الخميس 27 يونيو 2019
الساعة السابعة مساءً
*Charulata (1964)
ساتياجيت راي
(117 دقيقة) مترجم للعربية.
الساعة السابعة مساءً
*Charulata (1964)
ساتياجيت راي
(117 دقيقة) مترجم للعربية.
الخميس 4 يوليو 2019
الساعة السابعة مساءً
*Bhuvan Shome (1969)
ميرنال سين
(96 دقيقة)
الساعة السابعة مساءً
*Bhuvan Shome (1969)
ميرنال سين
(96 دقيقة)