وكالة بهنا

عرض كتاب متحف الفيديو للكاتب أحمد شوقي حسن

بين لنا فن الفيديو منذ ظهوره ضرورة التوثيق البصري، وكيف يؤثر على عواطفنا وأفكارنا، ورغم أن ظهور فن الفيديو أساسه الترفيه! إلا أنه أثر بوضوح في مخزوننا البصري، وكان أداة نُشرت من خلالها الحقائق والأكاذيب على حدٍ سواء، فكيف نلقي الضوء على هذا الفن بمنظوره الواسع ونكتشف ونوثق رواياته الأصيلة والأصلية؟
فعالية عرض ومناقشة كتاب “متحف الفيديو” للكاتب أحمد شوقي حسن، طرح فيه لمَ رغب في توثيق هذا الفن تحديدًا؟ وهل نجح في تناوله لفن الفيديو في منأى عن أطروحاته الرسمية؟
في نهاية العرض نتوصل إلى إجابة واضحة عن تلك التساؤلات، وذلك بعد عرض مدته 45 دقيقية لمختارات من الفيديوهات المذكورة في كتاب متحف الفيديو منها:
– حالة CONDITION فيديو لـ هانزبيتر آمان، إنتاج 1981.
مدته: 01:52 دقيقة
– عطار ATTAR فيديو لـ هانزبيتر آمان، انتاج 1982.
مدته: 01:37 دقيقة.
– قاهر KAHER فيديو لـ هانزبيتر آمان، إنتاج 1982.
مدته: 02:22 دقيقة.
– خدامك الملك فيديو لـ وجيه جورج، إنتاج 1992.
مدته: 28:18 دقيقة.
عن كتاب “متحف الفيديو”
متحف الفيديو؛ كتاب لأحمد شوقي حسن، نتج عن تقاطعات اهتمامه بالبحث والكشف والاستقصاء عن تاريخ فن الفيديو خارج سياق أطروحاته الرسمية، وخصوصًا من موقع فنان لا يعزل تلك الدوافع عن ممارسته الفنية، أو بصورة أخرى؛ سعيًا وراء إمكانية سرد روايات مجهولة عن تاريخ فن الفيديو كتاريخ محلي وغير رسمي اكتشف أنه محاصر بسلطة الروايات المؤسسية لتاريخ الفن. ذلك التاريخ المجهول والمفقود الذي جمع عنه شذرات ووثائق من دوسلدورف وبرشلونة وزيورخ وجنيف والقاهرة بداية من عام 2015. صدر كتاب متحف الفيديو في يوليو 2020