علاقة المدن الساحلية عامةَ ومدن القنال خاصةً مع الأجانب وبالأخص في فترات الاحتلال مختلفة جدًا، لأن العلاقة متفاعلة وضرورية بحكم التجارة واحتياج الأجنبي للعامل المصري لتسيير أموره وضرورة وجودهم في مدن القنال للعمل دفعهم لبناء مساحات للترفيه موجهة وحصرية لهم فقط؛ زي السينما! وعشان كده بنى الفرنساويين أول سينما في المدينة واتحرم المصريين من دخولها، الحدث ده وضح حقايق كتير تايهه وسط زيف مغلف ببعض الحقائق!
مناقشة مشروع الباحثة أسماء غريب “كوزموبوليتان القنال: إسماعيلية والسينمات والعمال”، خلال العرض هنعرف إزاي لدور العرض (السينما) انعكاس قوي لعلاقة الطوائف والجنسيات ببعضها لما تتجمع في مكان واحد بظروف خاصة وفريدة جدًا.
يبحث العرض في علاقة السينما بالتاريخ الكولونيالى وتاريخ العمال في المدينة فيما قبل 1954 وما بعدها و1974 وما بعدها أيضا.