وكالة بهنا

عتبات

العتبة هي حيز مكاني زماني بيني؛ هي مساحة /لا مساحة بين زمانين/ بين مكانين. هكذا تطمح الأعمال في هذا المعرض أن تقف على عتبات بين تصورين مختلفين للمساحة الفنية.

 

 هي محاولة لتخطي مفهوم المساحة الفنية المتبني لتوتر الثنائيات التقليدية: بين الفن الحديث المحموم بالمستقبل -عبر هوية متخيلة نستقيها من قطع الماضي المختلفة-، والفن المعاصر القائم على تأبيد الحاضر -عبر النهايات المفتوحة لعروض الهويات والثقافات والذاتيات المتعددة- كأنه هامش لمتن التدفقات البصرية اليومية لوسائل التواصل الاجتماعي. هي محاولة للوصول لمفهوم يتجاوز ثنائيات المحلي والعالمي، الكوني والخصوصي، والعلمي والفني.

 

على مدار عام، طور الفنانون المشاركون أفكارا تنطلق من الخاص لما قد يكون عابرا للفرديات، من النظري للمحسوس، من التساؤلات لمحاولات طرح حلول محتملة؛ ولو كانت مؤقتة وتخيلات جمالية لمساءلة الآني والمهيمن في الأزمات الدائمة لحياتنا المشتركة. 

 

 انطلاقا من الافتراض الذي يرى أن المساحة الفنية مهما كانت نقدية هي ركن من العملية الاقتصادية التي تحكم العالم، وليست ستارا رمزيا لها أصبحت تلك المساحة هي الملاذ غير الآمن الذي يطمح الإنتاج الفني والمعرفي أن يصل إليه. وأصبح علينا التفكر فيما يمكننا كشخوص متحركة داخل هذه المساحة، كيف يمكننا التأثير.  

 

 هذه الأعمال الفنية انطلق الاشتغال عليها من خلال برنامج بهنا الدراسي للفنون البصرية (2021-2022)

ارجوك ساعدني على قتلك

إبراهيم خالد

في عصر أصبح فيه الدور الأساسي لمعظم الأعمال هو جمع البيانات وتدريب انظمة الذكاء الاصطناعي، يقوم العمال خارج اطار العمل الرسمي او اللاجئين الذين يتم اجبارهم على هذه الاعمال المصغرة على منصات ال microwork على تصنيف وتوضيح مجموعة من البيانات والصور بدون معرفة طبيعة عملهم وفيم تستخدم البيانات التي يقومون بتصنيفها  ، هل يقومون بتدريب النظام من اجل لعبة فيديو ام يقومون بتدريب طائرة بدون طيار تستخدم في تتبع حركتهم وقمعهم؟

وفي هذا الروتين اليومي يقضي العاملون أيامهم في هذا العالم الغامض، يعملون على مهام غامضة  بالنسبة لهم وغير مرئية للعالم الأوسع.

ارجوك ساعدني على قتلك
البحث عن ملاذ

رحلة البحث عن ملاذ: جلسات ومحطات

أحمد برهام

احاول ان اضع التفاوض في المساحة الفنية قيد الاختبار والتجريب من خلال مجموعة من الانشطة الجماعية التي يشارك فيها العارضين والمشاركين. تهدف تلك الأنشطة إلى خلق حالة من عدم التعلم لثوابت التعامل مع المساحة الفنية والعمل الفني متتبعة مساري الشخصي خلال البرنامج والذي تضافرت فيه المفاهيم التي طرحها البرنامج من خلال محطاته المتعددة مع تلك المفاهيم التي كنت أتعرض لها خارج سياق البرنامج من خلال عملي كباحث عمراني مشغول بمفهوم المشاع كنظام عمراني فهل من الممكن ان تصبح المساحة الفنية مشاعا؟

جلسات

تتوزع تلك الجلسات بشكل دوري على مدار مدة المعرض وتتنقل ما بين مساحات العرض المختلفة.خريطة المسار توضح تواريخ الجلسات وموقعها من المعرض. إعادة تمثيل مسار البرنامج عن طريق جلسات قراءة و نقاش جماعية هي نوع من التفاوض الذي اطمح ان يترك اثره على العمل الفني وان لم يكن بشكل مباشر وفوري وان يترك اثره الفعلي على المساحة الفنية الفعلية الكتابة كأداء هي من ضمن المحطات على مسار البحث عن ملاذ حيث يتم توليد الأسئلة من خلال التلاعب بالكلمات المفتاحية مثل التفاوض، المشاع، المساحة الفنية في ترتيبات مختلفة كل منها يثير سؤال معين ومن خلال الالة الكاتبة الموجودة سوف يتمكن العارضين من تسجيل اجاباتهم بشكل أدائي له ايقاع وصوت ويسمح بترك أثر بصري لمن يأتي من بعدهم مما يتيح خلق حوار صامت. كما يمكن تسجيل الإجابات أو طرح أسئلة جديدة عن طريق وسيط رقمي مفتوح etherpad والذي سيكون معروض بشكل حي على الشاشة.

مدفوع بالذنب: أحيانًا كافكا،وأحيانًا خالو

 بانسيه عاطف مهرا ن

اذهب للعمل في الصباح،واكتب مساءًا،واستكشف أرشيف عائلي: محاضرة أدائية أؤدي فيها نصًا،وأرشيفًا-في محاولة لمشاركة تلك الحياة المزدوجة بين صور العمل وصور الابداع في المساحة الفنية 

شريط الصوت: سمير نبيل  

ڤويس نوتس المذكرات: أحمد نبيل

_______ _______ أحيانَا خالو
منهم

منهم- Part of Them

روان الديب

منهم هو مشروع فني بصري مبني على بحث حول مزدوجي الجنسيات و ما قد يتعرضون له  داخل المجتمع. ويناقش فكرة الانتماء والدمج بين ثقافات عدة تختلف عن بعضها وحول ما قد يحدثه ذلك الاختلاف في المنظور الاجتماعي لتلك الفئة كذلك ما يحدثه تواجدهم و تأثيرهم في المجتمع حولهم.

Frameless

زياد فايد

هاتفني أحد زملاء الجامعة – مهندس ديكور – لتكليفي بعمل لوحة تجريدية تتناسب ألوانها مع ألوان الحوائط البرتقالية للفندق الجديد بأحد المدن السياحية.. الدرجات اللونية المطلوبة: أزرق داكن (15%), أخضر زيتوني (35%), درجات من النبيتي الدافئ (40%), والبرتقالي (10%).

بالرغم من إعجابي بلوحة (عودة الصيادين) لبيتر بروجل الأب, أو hunters in the snow بالإنجليزية, إلا أنها تثير أعصابي, كيف يمكنني مشاهدة كل هذه الشخصيات ثابتة, بينما أحدهم يسير, يقف على قدم واحدة غير متزنة, الطيور ثابتة في السماء, لا تحرك أجنحتها ولا تقع.. أبحث عن اللقطة التالية, تتابع ما..

حين ينظر الرسام إلى صورته في المرآة لرسم صورة ذاتية, لا يرى وجهه كما يراه الآخرون, أو كما يرى الوجوه الأخرى, الوجه الوحيد الذي لا يمكنك النظر إليه, أو رؤيته بشكل صحيح, هو وجهك

بإحدى جولات مدرسة الفنون البصرية ذهبنا إلى متحف للفن التشكيلي, قلت في نفسي ” يالحظ هؤلاء الفنانين, دخلت أعمالهم الجنة..”

framless
Processed with VSCO with  preset

إِنِّي أَرَانِي

سارة يونس

المشروع يُسلط الضوء على تجربة شخصية مع شلل الوجه النصفي المعروف بـ”شلل بيل”. يدعو هذا المشروع للنقاش حول تعريفات الجسد ومدى تأثير سياسات الجمال التي تجعل من وجهنا عبئا علينا.

يستخدم المشروع الفوتوغرافيا للتشكيك في مدى حياديتها كوسيط، هل حقًا من الممكن أن نتعرف على ملامحنا من خلال الصورة؟ في محاولة لإعادة التفكير في فعل النظر نفسه، هل هو فعل حُر تمامًا؟ أم خاضع للعديد من المؤثرات الواعية أو غير الواعية.. أحيانًا.

الكتيب: يضم نصوص و صور تبادلتها علي مدار شهرين مع Liara Aber و منار عماد

شريط الصوت : قامت بقراءة خطابات منار : روان الديب 

و قامت بقراءة خطابات ليارا : يُسر الشعراوي

مهندس الصوت : تامر الشبراوي 

تيارات

مجموعة تيارات متشظية من الأفكار لصانع أفلام تقاطع رحلة صوفيين مسافرين عبر الزمن إلى الأرض في أحد العوالم الموازية ليواجهوا موقفا غير متوقع.

تيارات
البشعه

البشعه

تحاول الفنانة تتبع تشعب وتعقد تمدد مدينة القاهرة الكبرى وما يفرضه ذلك من ضم هوامش المدينة داخل شبكة أوسع من المرافق والتوسعات. من خلال  استخدام الدراجة كوسيلة للتنقل بين أطراف المدينة ، تتبع هوامش طرق القاهرة في محاولة لرصد الطبقات البينية للمدينة. وما يكشف ذلك من إنتاج هوامش جديدة و”متون” كانت هوامش فيما قبل. تنتج  تلك العملية خرائط موازية للطريق تتخذ من الهامش مركز له. 

العمل المعروض هو خريطة إدراكية لمرحلة البحث بالمشروع: تحليل ورسم طبقات هامش الطريق من محل سكن الفنانة بحي مدينة نصر إلى آخر مدينة العبور

 

كتابة النص: اسماعيل فايد
مرحلة البحث تمت بدعم من مؤسسة مفردات (منحة الممارسات الفنية)



لا يشترط ملامح محددة

محمود يوسف

تم اختياري لأداء دور بطولة في فيلم روائي طويل لم أقم بتمثيله، استغرق التحضير للدور خمسة أشهر. دفعتني التجربة في جزء منها للتساؤل حول ديناميكيات علاقة المخرج والممثل. 

الرفض في مقابل الطاعة، المشاركة في مقابل التراتب االهرمي، الممثل/ الأداة في مقابل المخرج/ الفكرة. كيف تدور صناعة السينما في المساحة بين هذه الثنائيات؟ من خلال تجارب أداء تعتمد على مشاهد مرتجلة وحكي شخصي للمتقدمين تتقاطع فيه الثنائيات المذكورة مع نظائرها خارج حدود حجرة تجارب الأداء المكانية والزمانية، وتتقاطع فيه قصص المتقدمين مع قصتي. في مساحة تغييب الهوية وتلبس هوية جديدة في فعل التمثيل، كيف تصير الأنا أنا، والأنا نحن؟

المشاركون في العمل:مونتاج: محمد صلاح كاميرا: ماجد أبو الدهب مساعد مخرج: نورهان لبيب بروبس: عبد الرحمن ناشدشريط الصوت والمكساج: يوسف عساف

ممثلون: طارق عبد القادر – مصطفى الرومي – محمود يوسف – أحمد عادل الموجي – إسلام ياسر حماد – تامر خليفة – أحمد نور الدين – هوفيك كانسيان – عبد الرحمن عبقرينو – نسرين سنجاب – سامية زكي – آسر حسن أبو السعود  – نور مصطفى  – جهاد حسام الدين – رغدة خميس – محمد صلاح – أحمد سمير – جديرة إبراهيم – محمد الجابري – تيّم محمد الجابري – نشوى مكاوي – ندى أبوالعلا – يمنى مطر.

لا يشترط ملامح محددة
تداعي جسد

تداعي الجسد

مشروع يستكشف الألم كلغة تواصل بين الجسد وصاحبه ويفكر في الجسد كأرشيف لمحيطه النفسي والبيئي. يتتبع المشروع كيف يمكن لأشياء نمر بها بشكل يومي مثل التوتر والضغط النفسي أن تؤدي إلى آلام وأمراض جسدية مزمنة من خلال اتخاذ أمراض المناعة الذاتية موضوعا للبحث.

يطمح المشروع إلى ترجمة الجوانب الحسية والنفسية للألم بشكل تجريبي لإعطاء صورة أوضح لما هو غير مرئي، كما يتأمل ممارسات التعايش مع مرض مزمن ومحاولات إصلاح أجسادنا حتى وان كنا نعرف أنها غير قابلة للإصلاح. يستكشف المشروع تلك المفاهيم من خلال أصوات مجمعه من غرف الأشعة ، أوراق معاد تدويرها من أغلفة الأدوية ، دمج الصور مع خامات أخرى مثل الدبابيس لإظهار تلك الآلام الخفية ، والتطريز على الصور كممارسة تستهلك الكثير من الوقت والتكرار وتحمل قدرا من الألم ومحاولات إصلاح التلف متشابهة في ذلك مع محاولات التعايش كبديل للتعافي.

تصميم الصوت بالتعاون مع Néant studio